قال ممثل الاتحاد الأوربي في موريتانيا أن الدول الغربية لديها صورة لا تعكس الحقيقة عن وضع العبودية في موريتانيا.
وأضاف السفير الأوربي ان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان شريك يحظى بثقة الاتحاد، بدليل اقتصار لقاءات رئيس الاتحاد الأوروبي خلال زيارته لموريتانيا على رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة.
وأكد الدبلوماسي الأوربي خلال مشاركته في قافلة نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لمكافحة آثار العبودية أن تطبيق القانون يبقى أفضل وسيلة لمواجهة الحالات المسجلة حول العبودية في البلاد.
وتتركز القافلة التي يشارك فيهل الاتحاد الاوربي للمرة الثالثة على ثلاثة أبعاد رئيسية، أولها عرض قانون العبودية وتجريم الرق، وتوزيعه وشرحه، وثانيها آليات الشكاية الموجهة للجنة بما فيها الرقم الأخضر، فضلا عن جلسة استماع للمواطنين لتقديم مشاكلهم أمام رئيس اللجنة.