قال وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي إن العالم يواجه تحديات أمنية جسيمة تزداد في منطقة الساحل الإفريقي حدة وتعقيدا بفعل ما تعانيه هذه المنطقة من مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وأضاف ولد سيدي خلال تدشين المبنى الجديد لوزارة الدفاع الوطني أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان في طليعة
من أدركوا أن إعادة تأهيل الجيوش من أولويات ضمان الاستقرار والتنمية فعمل، على وضع التصور الاستراتيجي لبناء قدرات عسكرية كفيلة برفع التحديات المحدقة”.
وأشار وزير الدفاع الى أن المقر الجديد بحكم تصميمه المعماري وجودة تجهيز مكوناته الخاصة يعتبر قيمة معتبرة ستساهم، دون شك، في تحسين ظروف العمل والرفع من أداء القطاع.