أثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة، جدلا واسعا بين جمهور منصات التواصل حول الغاية من الميناء البحري.وقال بايدن إن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر، ويفترض أن يتم ذلك انطلاقا من جزيرة قبرص بعد أن تخضع المساعدات لتفتيش دقيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.وتسلك بعدها السفن طريقا إلى الميناء العائم، بحماية إسرائيلية وهو عبارة عن منصة في البحر الأبيض المتوسط وسيتولى قرابة ألف جندي أميركي العمل على بنائه، وسيستغرق البناء نحو 60 يوما.وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.ومع انتشار هذه التفاصيل بدأ جمهور منصات التواصل بطرح كثير من الأسئلة عن الهدف من الميناء البحري، وعن سبب هذا التوقيت.وأجاب مغردون عن بعض الأسئلة بحسب قراءتهم للحرب الإسرائيلية على غزة ودعم أميركا المطلق لتل أبيب بالقول إن فكرة إنشاء ميناء بحري عائم قُبالة قطاع غزة تُعبِّر عن رؤية توافقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات فلكل طرف من هذه الأطراف أهدافه الخاصة حول هذا المشروع، إلى جانب الأهداف العامة التي تخدم هذا المحور.
وأضاف آخرون أن الميناء العائم يمنح إسرائيل القدرة على مواصلة الحرب على غزة، بمستويات متعددة، وبلا سقوف زمنية، وتحقيق الهدف الثاني للحرب بعد إنهاء حُكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو تفكيك قوى المقاومة، أو إضعافها إلى الحد الذي تصبح فيه غير قادرة على أي تأثير ميداني.كيف علق مغردون على المقترح الأميركي لبناء ميناء عائم في غزة؟
82