أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن قرار إنجاح المدرسة الجمهورية قرار لا رجعة فيه وستبذل جهود مضاعفة في المرحلة المقبلة لتوفير كل الظروف الضرورية لنجاحها.وشدد ولد الغزواني على أنه من غير المعقول ترك نظامنا التعليمي يعمل كأداة ترسخ الفوارق التي يمثل القضاء عليها في الأصل أبرز مقاصد الرسالة التعليمية،جاء ذلك خلال حفل إفطار أقامه على شرف تلاميذ ثانوية الامتياز الملتحقين بها من أوساط الفقراء والمهمشين. ويأتي هذا الإفطار الجماعي مع هذه المجموعة من التلاميذ الذين حظوا، بتعليمات من سيادته، بتمييز إيجابي مكنهم من الولوج لمدارس الامتياز، وجلوس سيادته على طاولة بينهم، في إطار جهود الاعتناء بطبقات المجتمع الهشة والعمل على تعزيز ولوجهم لمختلف الخدمات المتاحة لكافة المواطنين في البلاد.وتقدم رئيس الجمهورية بالتهنئة للأسرة التربوية والشعب الموريتاني بمناسبة شهر رمضان، كما بارك للتلاميذ ولوجهم مدارس الإمتياز وحثهم على الجد والمثابرة، مؤكدا على أنهم وأقرانهم من التلاميذ هم أمل هذه الأمة ومستقبلها، مضيفا أنه تقع على عواتقهم مسؤولية إكمال وتوطيد أركان المشروع المجتمعي الذي يجري العمل اليوم على تأسيسه وترسيخه.وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن هذا المشروع المجتمعي يقوم في جوهره على العدالة الإجتماعية وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتعميم التنمية المستديمة الشاملة، معتبرا أنه بذلك رهين في مختلف أبعاده، بالقدرة على بناء منظومة تعليمية توفر لجميع الأبناء تعليما ناجعا وفعالا في ظروف متماثلة وبجودة عالية، مؤكدا على أن ذلك هو هدف المدرسة الجمهورية التي يجري العمل على قيامها، مضيفا أنه وفي انتظار أن تكتمل هذه المدرسة الجمهورية ويصير تماثل الظروف التعليمية وتكافؤ الفرص هو القاعدة، فإنه ارتأى إطلاق مبادرة تهدف إلى زيادة فرص أبناء أسر السجل الاجتماعي في الولوج إلى إعداديات وثانويات الامتياز.
غزواني : انجاح المدرسة الجمخورية قرار لارجعة فيه وسنبذل جهود مضاعفة لتوفير ظروف نجاحها
60