زين العابدين وضريبة النجاح / حمز ولد لخليف

منذ صعود رئيس اتحاد أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد وتخليد اسمه وسهام “المؤجرين” موجهة له، وأصبح الشغل الشاغل للمنظمات المخصصة للشفافية، “شفافية” تغافلت عن إفلاس مؤسسات والعيش على كاهل الحكومة لعقود.حين قررت الحكومة بناء قصر (المرابطون) لاستضافة القمة الإفريقية بانواكشوط تقاعس رجال الأعمال وتقدم زين العابدين في تحد للظروف وانتهت الأشغال في القصر المعلمة، بعد أن تدافع رجال الأعمال المسؤولية، أنقذ سمعة البلد بثقته في نفسه وعمله.وكانت شركة زين العابدين للأشغال قد أنجزت قبل فترة قصيرة طريق (النباغية) التي تعتبر ذات جودة عالية وفق المهندسين، وهو إنجاز ينضاف لمسار الرجل الوطني حامل هم الوطن وداعم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامج حكومته. منذ 2019 وحين أسست الحملة الموازية كان لرجل الأعمال زين العابدين اليد العليا في دعم صاحب الفخامة ووفر جهده ووقته ، كما أنه يقف درعا في وجه الحملات المستهدفة للنظام ويسعى لخفض الأسعار باتفاق مع التجار في رمضان.يعد زين العابدين رجل العمل الخيري الأول وصاحب الأيادي البيضاء ببناء مستشفى “الرضوان1 “ و “الرضوان2“ كما أن عطاياه للفقراء والمحتاجين في نواكشوط والداخل مشهودة رغم إصراره في تغريدة له على عدم التباهي بالأعطيات