أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن إطلاق أنشطة فريق برلماني للصداقة بين موريتانيا وروسيا الاتحادية.وحسب القائمين على الفريق البرلماني، فإن الهدف منه “توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين خدمة لمصالح الشعبين الصديقين”.كما يهدف الفريق البرلماني إلى “التنسيق المشترك بين البرلمان الموريتاني ومجلس الدوما الروسي في القضايا التي تهم البلدين”.وخلال إطلاق أنشطة الفريق البرلماني، قال رئيس الفرق النائب أحمد جدو زين، إن “تقارب وتطابق وجهات النظر السياسية في كثير من الأحيان ميز العلاقات الموريتانية الروسية منذ إنشائها”.وأضاف النائب البرلماني الذي سبق أن درس في روسيا خلال تسعينيات القرن الماضي، أن العلاقات بين موريتانيا وروسيا “تطورت أكثر في السنوات الأخيرة بفضل العلاقات المتميزة بين قائدي البلدين”، وفق تعبيره.وأوضح النائب البرلماني أن العلاقات بين البلدين “تطورت بشكل مضطرد ومتسارع حيث شملت كافة المجالات الحيوية بما في ذلك التكوين في شتى التخصصات، مما مكن بلادنا من مرتلة مؤسساتها بشكل سريع في القطاعات الخدمية”.وحضر حفل إطلاق أنشطة الفريق البرلماني وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، أحمد سيد أحمد أج، بالإضافة إلى النائب الأول لرئيس البرلمان الموريتاني موسى دمبا صو، الذي أشار إلى أن إطلاق أنشطة هذا الفريق البرلماني يتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات بين موريتانيا وروسيا (الاتحاد السوفيتي سابقًا).أما السفير الروسي بنواكشوط بوريس زيلكو، فقد شدد على أهمية هذا الفريق البرلماني، وقال إنه “يشكل رافعة للتنمية والتعاون بين بلاده وموريتانيا”.وأضاف السفير الروسي أن السفارة “واكبت عمل الفريق البرلماني للصداقة المشتركة من خلال فتح قنوات اتصال بين مجلس الدوما الروسي والجمعية الوطنية الموريتانية”.
تشكيل فريق برلماني للصداقة بين موريتانيا وروسيا
69