من يعرف معالي الوزيرة السيدة الناها منت هارون الشيخ سيديا حق المعرفة ؛ ومن التقاها أو جالسها يعرف أنها بعيدة كل البعد من سفاسف الأمور ؛ بعيدة من التكبر فهي أكثر الناس تواضعا ؛ وأعظمهم أخلاقا …
تحية إحترام وتقدير إلى أهالي إبي تلميت ..
إلى فخر الوطن سفيرة النضال و الأخلاق و الحنان و الجمال الوزيرة الناها هارون الشيخ سيديا
علئ حفاوة الترحيب وكرم الضيافة دائما وابدا دون نسيان أحد !!
وأريد أن أرد لها المعروف ولأهالي بتلميت ؛ وأقل ما يمكن أن أقوله في حقها من باب رد المعروف وإسداء الجميل
إن السعيد كل السعيد حق السعيد ، من أحب الناها هارون واسمعها اشوي من كونتر الغزل فذا الحمان:
ما في الأوانسِ مِثْلُ النَّاهَ فالنَّاها
ابْدَتْ من المجد أنْظارًا و أشباها
يروي العديمُ حديثًا عن أناملها
و للقلوبِ حديثٌ عنْ محيَّاهَا
يصبُو لها الحرفُ من حيزومِ خاطرتي
شوقًا و قافيتي تهفو لمرساها
فإنًَّ معتقدي نهْجٌ تعانقه
و إنَّ منحايَ في الأيامِ منحاها
يا بنتَ خَيْرَ الذي يزجى القريض له
و تنحر البدن أعلاها و أغلاها
نلقى بك السعْدَ في روض الهنا خَضِلًا
إن السعادةَ من يلقاكِ يلقاها
تمت بك العزة القعساء و ازدهرت
فإنما منك مبناها و معناها
دومي لنا الشمس تسقينا أشعتها
نورا و يسعدنا في الأفقِ مرْآها
الوزيرة الناهة الشيخ سيديا والبعد عن سفاسف الأمور/ بقلم الناجح الفقيه
64