غاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن المشهد السياسي بعد مغادرته تنزانيا، حيث شارك في قمة إفريقية حول الطاقة، دون أن يعلن المكتب الإعلامي للرئاسة، كما جرت العادة، عن وجهته التالية.
وفي ظل هذا الغياب، أفادت مصادر إعلامية بأنه يقضي عطلة خاصة في إسبانيا، بينما لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه المعلومات.
وفي هذه الأجواء، برز الوزير الأول المختار ولد أجاي في المشهد الحكومي، محاكيًا أسلوب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في الصرامة والمتابعة المباشرة للمشاريع المتعثرة.
قاد ولد أجاي جولات ميدانية مكثفة، حيث ظهر أمام الكاميرات وهو يواجه المقاولين والشركات المنفذة للمشاريع المتعثرة بلهجة صارمة، محمّلًا إياهم مسؤولية التأخير في التنفيذ.
وأكد خلال جولاته على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز، مشددًا على إلزامية الإبلاغ عن أي تعثر أو توقف في المشاريع، ومحذرًا من أن التقصير لن يمر دون محاسبة.
وفيما لا تزال الرئاسة تلتزم الصمت حيال وجهة الرئيس وأسباب غيابه؛ يواصل ولد أجاي جولاته، وسط ترقب سياسي وشعبي لما ستؤول إليه هذه التحركات، وهل ستنعكس فعليًا على تحسين أداء المشاريع المتعثرة.