قالت السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، إن تنفيذ الخارطة الوطنية 2025-2030 للحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة يمثل التزامًا وطنيًا على أعلى المستويات، مشيرة إلى أن هذه المبادرة جاءت ثمرة لجهود دؤوبة بذلها القطاع الصحي.
جاء ذلك خلال كلمتها، اليوم، في الفعاليات الوطنية المنظمة بقصر المؤتمرات بنواكشوط، حيث أعلنت رسميًا بدء تنفيذ الخارطة وإطلاق المرصد الوطني للأمومة الآمنة، الذي تتولى رئاسته الفخرية.
وأوضحت السيدة الأولى أن الخارطة الوطنية تهدف إلى تحقيق “صفر وفيات” بين الأمهات وحديثي الولادة بحلول عام 2029، عبر خطوات عملية تضمن إحداث نقلة نوعية في مؤشرات صحة الأم والوليد. وأكدت أن الحصول على رعاية صحية شاملة، خصوصًا المتعلقة بصحة الأم والطفل، يمثل أولوية قصوى للسلطات العليا في البلد.
وأضافت أن المرصد الوطني للأمومة الآمنة سيمكن من تنسيق جهود كافة المتدخلين وتعبئة الموارد الضرورية لضمان تنفيذ أنشطة الخارطة، كما سيشكل آلية وطنية للمتابعة اليومية الدقيقة، بما يضمن حصول جميع النساء، في المدن والأرياف، على خدمات صحية ذات جودة عالية أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة.
ودعت السيدة الأولى إلى بذل كل الجهود لضمان ألا تفقد أي أم موريتانية حياتها أثناء الولادة.