أفرجت السلطات الليبية في مدينة بنغازي، عن المواطنة الموريتانية رقية البشير، بعد تدخل مباشر من رجل الأعمال الشاب آب ولد حماده، الذي يتمتع بعلاقات واسعة مع مختلف الأطراف السياسية في ليبيا.
وكانت منت البشير قد احتُجزت في ظروف صعبة استمرت عدة أشهر، حيث تعرضت لمعاملة قاسية واحتجاز غير ملائم أثر سلبًا على حالتها الصحية. وعلى الرغم من محاولاتها المتكررة لاستعادة حقوقها، إلا أن أوضاعها تفاقمت، ما استدعى تدخلاً عاجلاً لإنهاء معاناتها.
وجاء تدخل ولد حماده بعد إثارة القضية في وسائل الإعلام، حيث استخدم نفوذه وعلاقاته الواسعة في ليبيا للضغط على الجهات المعنية، مما أدى إلى تسوية وضعها وتأمين إطلاق سراحها في إطار جهوده المستمرة لتعزيز العلاقات بين موريتانيا وليبيا.
ويُعرف ولد حماده بدوره الفاعل في القضايا الإنسانية التي تخص الموريتانيين في الخارج، مستفيدًا من شبكة علاقاته القوية مع مختلف الفرقاء السياسيين في ليبيا، الأمر الذي مكّنه من لعب دور حاسم في حل هذه الأزمة.