تعتزم موريتانيا الاستعانة بخبرات الشركات المصرية والإماراتية من أجل تطوير حقلي غاز بإمكانات واعدة، في خطوة من شأنها أن تدعم أمن الطاقة وتوفر إمدادات من الوقود لقطاع الكهرباء في البلاد.ووفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، استعرض مجلس الوزراء ، خلال اجتماعه أمس الأربعاء 27 مارس/آذار (2024)، بيانًا قدّمه وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد أشروقه، حول التمهيد لتوقيع عقد استكشاف الغاز وإنتاجه بالشراكة مع تحالف يجمع شركتي “طاقة عربية” المصرية و”كوغاز” الإماراتية، لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي باندا وتفت الواقعين بالحوض الساحلي.وأسفرت مفاوضات موريتانيا مع التحالف المصري الإماراتي عن تحديد الشروط الفنية والاقتصادية والمالية لعقد الإنتاج؛ تمهيدًا للتوقيع على اتفاقية جديدة لاستخراج الغاز من الحقلين الوطنيين.واُختِير التحالف المصري الإماراتي بعد تلقي العديد من العروض ودراسة ملفات الشركات المتنافسة من طرف لجنة متعددة الأطراف تضم ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية، حدّدت مجموعة من المعايير الفنية والمالية التي يجب توافرها في الشركات المهتمة بتقديم عروض الشراكة.وأسفرت عملية فرز الملفات وتقييم العروض من طرف اللجنة المشرفة عن اختيار العرض المقدم من التحالف المصري الإماراتي الذي اشتمل على إنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء من الغاز بقدرة 120 ميغاواط، بالإضافة إلى إمداد محطة الكهرباء المزدوجة بقدرة 180 ميغاواط الواقعة شمال نواكشوط بالغاز لإنتاج الكهرباء.وشدد وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد أشروقه، على أن المشروع يفتح آفاقًا جديدة لخفض تكلفة إنتاج الكهرباء وفقًا للسياسة الوطنية في مجال تثمين الغاز بوصفه مصدرًا تفضيليًا لإنتاج الكهرباء.
موريتانيا تستعين بخبرات شركات مصرية وإماراتية لتطوير حقلي غاز بإمكانات واعدة
69